Page 44 - Aviation Arabic 90 web
P. 44
د� .سالم بن �أحمد �سحاب مرحبا بالناقلتين
رئي�س التحرير الجديدتين
ربطوهام كنث أ�يهر ًامم��م�ان�ُسالمم���جتيملاعاحتق ًاال"ت��أصثغييرر�ةسا(والتثيويع�اسنتت"مهون طبق��� ًا لما �ص���رح ب���ه مع���الي رئي����س الهيئ���ة العامة
هج���ران الناقلات الكب�ي�رة بحكم نموذجه���ا الت�شغيلي للط�ي�ران الم���دني �س���ليمان الحم���دان في �ش���هر يولي���و
المكل���ف) بالمدن الكب�ي�رة .الطريف �أن دخ���ول الخدمة المن�صرم ،ف إ�ن "ال�شركة ال�سعودية الخليجية للطيران"
إ�لى هذه المناطق �ساهم تدريجي ًا في رفع �أ�سعار التذاكر �ستبد أ� ت�شغيل رحلاتها بال�سعودية اعتبار ًا من 1نوفمبر
أ�حيان��� ًا ألن الم�ساف���ر لم يع���د يرتاح للو�سائ���ل التقليدية ابلمدقءبتل�،ش أ�غييلب�عشدر�أكقةل"مطنير3ا�أن�شالمههرا".واغلتيريبتعميتلدكعهناهاال�خسيطكووطن
ال�سابق���ة مثل الحافلات أ�و المركب���ات الخا�صة ،فزادت
القطرية.
إ�يرادات الناقلات الجوية عموم ًا. خبران �س���اران ط���ال انتظارهما أل�س���باب كثيرة لا
والمتوقع كذلك �أن يحدث دخول طيراني "ال�سعودية تخف���ى على المتابع لأحوال حرك���ة الطيران الداخلي في
الخليجي���ة" و"المه���ا" ت�أثير ًا ملمو�س��� ًا في �سوق الطيران المملك���ة ،وما ي�شه���ده من �ضغط با�ستم���رار خا�صة على
ال�سع���ودي ،و�سينعك�س ذلك حتم ًا على البنية الت�سعيرية الم���دن ذات ا إلقبال الكب�ي�ر ،وفي الطليعة منها الريا�ض
لتذاك���ر ال�سف���ر الداخل���ي تحدي���د ًا .وربم���ا حت���ى على وج���دة والدمام والمدينة المنورة .وحتى مع وجود طيران
الجان���ب الدولي ،م���ن خلال ط�ي�ران "المه���ا" المملوك "نا�س" ،ف�إن الحاجة لا تزال ما�سة ،لي�س فقط لمواجهة
طل���ب يفوق العر�ض حال ًيا ،ولك���ن لرفع درجة المناف�سة،
للخطوط القطرية. وللا�ستفادة من دخول نماذج جديدة للت�شغيل والإدارة،
لي�س معروف ًا بعد نموذجي الت�شغيل الجديدين ،لكن وانعكا�س���ات ذل���ك عل���ى �أ�سع���ار تذاك���ر ال�سف���ر ،ونوع
الم�أمول �أن يكون الراك���ب أ�و الم�ستهلك هو الرابح حتم ًا،
لي����س على م�ست���وى ا أل�سعار فح�س���ب ،و�إنما كذلك عبر الخدمة وم�ستوياتها ودرجاتها.
توفر خدمة �أف�ضل و أ��س���رع للمدن ال�صغيرة التي تعاني ال�سوق المفتوحة (مع �ش���يء من ال�ضوابط طبع ًا) لا
م���ن �ش���ح الرح�ل�ات المتوفرة منه���ا و إ�ليه���ا �أو من عدم تعود غالب ًا إ�ل ّا بخير على الم�ستهلك ،وتلكم من أ�بجديات
ملاءمتها من حيث التوقي���ت والم�سار ،ف�ضل ًا عن توفير الاقت�صاد منذ عرف العالم التجارة دون نظريات اليوم
المزي���د من ال�سع���ات المقعدية للمدن الت���ي ي�شتد الطلب ولا مدار�س���ه المتع���ددة .م���ن أ�ق���وى النم���اذج ت�أثير ًا في
�صناع���ة الطيران الم���دني ،كان نموذج ط�ي�ران "�ساوث
عليها با�ستمرار. وي�س���ت" ا ألمريك���ي (بدايات���ه في 1981م) ،والذي غير
مرحب��� ًا �ألف بالناقلتين الجديدتين ،وعلى بركة الله كث�ي�ر ًا م���ن أ�بجديات وم�سلم���ات الط�ي�ران المدني على
م�ست���وى الناق�ل�ات التقليدي���ة أ�ول ًا ،ث���م عل���ى م�ست���وى
وفي حفظه وعنايته المطارات و إ�دارتها وت�شغيلها .ولم تكن ا ألجواء الأمريكية
ه���ي المت أ�ثرة الوحيدة ،بل كان���ت أ�وروبا لاحق ًا (نموذجا
إ�ي���زي ج���ت وراين إ�ير) ،ومن ثم لحق���ت بهما كثير من
دول العالم .وعلى م�ستوى الخليج ن�ش أ�ت خلال ال�سنوات
القليل���ة الما�ضية عدة ناق�ل�ات اقت�صادية ناجحة ،منها
نا�س والعربية وفلاي دبي والجزيرة وغيرها.
44