Page 33 - ground services 19 arabic web
P. 33
نعم نحن بحاجة ولو لجزء ي�سير من ََوو ِ�فَسايع ًة ُط) ُرَث ِقل َُاك َْمثَ .م ََّروال ٍِكت ْ.نَ�(،يصاحي َحح ْنمَظ� َلس ُلةم)�َساع ًة ليكونوا ملائكة لما �سجلت كتب الحديث
هذه الرحمة التي خالطت كل خلية من كيانه ا آلتي:
عليه ال�صلاة وال�سلام ،كي نتعامل مع أ�بنائنا إ�ن ما نحتاجه ونحن نتعامل مع غيرنا
�أويبن�اضتًان.ا وزوجاتنا فلي�سوا هم ملائكة ولا نحن وبالذات مع من نربيهم �أن نتمتع ولو بجزء َََََََلللَتيَتتََففذمَََُُُبببهأ�َهأ�َهْْاناااحْْبذذَََََِرررًركرَاََ�ِرنن ًًُّّببي.شًَََّبَيَااْئكككاربب َََ.وَييفََََتَوويَوعْْفَغغََقَتَْتىتغفََِِْاقَفَفَفِنععَعفقاََُُاااررلَقاَََُلعلَرلَ:لْرَداالِّْ:بىىنىلل:اِا::هلََأ�ََّّذذلغأَ��أََأ�ََّّلْْْننَذِ�َأبفَيَُْْْنعذهيْعََْذرَْبنيببَََََّّنرزمَِ،،بُرَدتَِّ،بُِّبَََبهوواويبَلَََييََْروَاغأ�ْ�ْأَجعاََْيأ�َيعِْْكَّفبُُْأ�َْْْغلبرغذخخِِِْرُ)َدَِفنةُُدفخذذ،َْ.قرَُْريِذاليبِِبب َِل(ِاَالليِعَبللََذ:ذذ�ياِيََّّنْْنننذذصلََبْْبنبنذًَََّ(اذذًًذااْاحنِِ�َأْْْ.نننِ.،ليبببِِْبَّبذنَِ ..حَِبينََبفففييَُُ..ثثَََِّع.عع.يِِِبلملَّلَّمماَ�َََََفففمِممْسفَعَََََلعقققيععَْ�َأأَ��َأااابمَااممٌََََََََّّّْدالندنلدلنل،
ي�سير من الرحمة التي تمتع بها �سيد الخلق الحديث رقم )6935
ولا زلنا نخطئ و�سنبقى كذل فكن،حونه �أمخأ�يط�أ�ضن ًاا االللذهيعلجياهءهو��شسلامعر ًاحيبذنناب�ستكقببيلر محمد �صلى
ينطبق عليهم ما انطبق ذلك الرجل
علينا. لما وقع به ،وقد عبر عنه بقوله:
قفاقلا:ل(:رهلجكل �أتت)ى،القنابلّ:ي عن �أبي هريرة �أنه
أ�و أ�نوفنا ويبقى تنتقليو ًاثفذلملكاب�أ�مسنرا �أن �صلى الله عليه و�س ّلم
مقبول ،بل هو �سنة جوهرنا وما �أهلكك؟ قال :وقعت على امر�أتي في
الحياة الدنيا.
أ�ما �أن ي�صيب التلوث جوهرنا فهذا هو رم�ضان ،فقال :أ�تجد رقبة ،قال :لا ،قال:
الم�صاب الجلل. لا، تق�اسلت:طتي�عست�أنطيتع�تصوطمع�مشه�سرتييننممتت�اسبكعيين ًان،،ققاالل::
تبقى م�س أ�لة مهمة كيف لنا أ�ن نحمي لا،
عليه و�س ّلم بقاعرل:قافجيله�ست،مفر أ�ت-ىوااللنعبرّيق�اصللمىكتالملله
اللإم�يصعابدة أ�وحهدذامناالتق�اشودير ًها �أبنائنا من هذه جوهر ال�ضخم - ع}ب�إدَذااللهُز ْلب ِز َنل ِتعمارلَأو ْرب�ُنضال ِزع ْلا َز�ا َلص َه�إان{ه ويقول
نعي�ش في زمان ونحن قال :ت�صدق بهذا ،قال :على أ�فقر منا ما بين نزلت لما
على بناء �أ�سوار حول داره؟
كيف نحمي أ�بناءنا في زمن انت�شرت فيه لابتيها أ�فقر منا ،قال :ف�ضحك ر�سول الله و�أبو بكر ال�صديق ر�ضي الله عنه قاعد فبكى
كل أ�نواع الفيرو�سات والبكتريا والجراثيم �صلى الله عليه و�س ّلم وقال :أ�طعمه �أهلك). حين �أنزلت ،فقال له ر�سول الله �صلى الله
وقال مرة( :فتب�سم حتى بدت �أنيابه ،وقال: عليه و�س ّلم( :ما يبكيك يا �أبا بكر) قال:
الأخلاقية. أ�طعمه عيالك)( .م�سند الإمام أ�حمد). يبكيني هذه ال�سورة :فقال له ر�سول الله
لا يعني �شخ�ص للمناعة امتلاك أ�بد ًا إ� أ�نلا �صلى الله عليه و�س ّلم( :لولا �أنكم تخطئون
يعني �أن المر�ض ،و�إنما يهاجمه جاء الرجل ل�سيد الخلق �صلى الله عليه وتذنبون فيغفر الله لكم لخلق الله أ�مة
اجلهمامزرم�نضاةعةج أ��سخملاه،قي ًاولقكوني ًها العنا�صر توندظخرل ًا و�سلم بذنب وقلق وا�ضطراب ورجع بمغفرة يخطئون ويذنبون فيغفر لهم)( .تف�سير ابن
لامتلاكه كثير).
وطعام له ولزوجته و أ�بنائه.
اأ�عل�الشئهَّد�وش َعفةملييرنه�ض�يوصَوي�سمحاّليل أ�لمحُ:هُحاٍعلد(نبهه؟خالا�أرقنأ�اتهيالى:مقاالعللقييت�د َشلكيلَلنرِقيبيوإ�ِّيٌُلمتى�كصمل�اأىننن
العنا�صر الممر�ضة عملكيوهناا،تهتماممع ًا �ستتعارك اِ�أَ�إِاََََََُِبِلوَرقَقفككملعع�لااخْْلَهْاأَْ�ينَثل�ْْن�ُصّنلِّلََّنَذسلرَُص�َِِّلَنَلاتىدْسَوَّل�كْ:اَ،ف:ىيجْحوضَِِوََرلرَ�َأررَْهانيني�َُْ�ْأ،نارااََََ�َيُسعِتقذاعلََسْل�اوَابُباُواَليلَلِدساتوكهمََِّْ.هِفلثووِلح؟َتَََِْرل�ر�يَُِْاَنعف.مَصلسيج�ا�ُُْياَرلاعوََّاسننسنْلًَِناٍلفََهنعَاَِفواونّةا.نيَحَلَْل�قنِِِل.ََ.طحلْلنههلاسهِحََلّْا.دّنقَيَْتََِْعِافلاقَظَانُِأَلََُلوَليإ�كلََ.للظحاكلُْلهََز�لَهَََُّّتَذتة،ذىّمرمَسُوِةَِّأ�اِالَكُ�اَأ�ُكىُقبَ:اَََُِسْنلثقَعَرمتمْولَجااواياََان:نخَُُلََقَمكََاُتُبفَأُلَِرللكوروقَ�أََ:لًَوتْا��أْ�ِ:كََّوَبينُ(َْااُُ.سلابسٍِكااجَُنلُِروَِّئقننيلوَلَو؟ألَنناْ:هلَاََُِّّْكينناَّافلودََبرَُِاَُلَوَقِةِاففقِّ�ْأْتذَِاعِكا�َأرَيَامَوْ:نٍَُُألَنقابَد،رََيليلََْْ(عونَللوزن،دَ:هلَااِوَّوََْعلنوَََََِفََاَُِبَْىرمعاقنْوحكعَحفََْْلْالْيَِكج�ْنَّ.قجُت�إِنكد�َُِّسٍٍَّنفُنِاسَرَّ�ندَتَِوىاوَظُةَُيضترذح:َ.لانيُْ،.ايََََْلَن�لُِرفدذةََنََلأعشنَََُِِّ�َ.بقَََفاكْْاُلوُوظككلسحخكَايِ�ِإَلُلَِلْلَّمِرتقفوهو؟ََِْاََََُّةمتدليننذَُِِِْ:ن.ينى،هالدا).ااى
هذا ما ي�صيب من و�ستق�ضي
يملك منظومة قيم أ�خلاقية راقية ،هي
بمثابة جهاز المناعة ولكن على الم�ستوى
الأخلاقي فتتعارك قيمه مع المغريات �سواء قومك ما لقيت ،وكان أ��ش َّد ما لقي ُت منهم
نف�سي على اب ِن عبد إ�ِعذبدع َر ُك�لضا ُلت يو َم العقب ِة
كانت واردة �أو محلية ويخرج منها معافى فلم ُي ِجبني �إلى ما يا ليل بن
حتى لو �أنهكته قليل ًا أ�و كثير ًا.
تعالوا نفكر مع ًا كيف يمكن �أن ن�ساعد َوج ِهي، �أرفلرأ��دمستأ�ي�،،س َتفف�إافنذقاطل�أ�إلنقاا ُ َتبو�أ�سنوا�أحناابب ٍقةَمرقِهندموا�ألٌمَّثظ،عَّلاْتلنعليب،،ى
أ�بناءنا على تجاوز أ�خطائهم حين يقعوا َف َر َفع ُت
بها ،و أ�لا نقف عند �سواد ثوب �أو جزء فنظر ُت
من ممتلكاتهم ،ب�سبب غبار حياة أ�و طين ب�ففسعإ�يمهذثَاعما،فلقيلوفُهه َنال إ�ِالِديقجابونَكرميي ََمكلَلم،لَلكُفكناكالادلوجانبمجاابيِال َرفللدقتاأ�وفام�لسَ:رل ُعهإِ�لميبنماعكالل،ل�ِيهشوئثقق َمددت
م�ستنقع ،ولعلي لا أ�بالغ إ�ن قلت �إن ماء قال :يا محمد ،فقال :ذل َك فيما �شئ َت� ،إن
و�صابون التوبة و أ�بواب الرحمن الم�شرعة ��ِم�ششصئينلئ ًَ�أاىت)�ا�أص.لنللاه(�أب�طهعصِلبميَحقهيموحعنل�ايسَيلّلهعب ُمبم:خُداابارأللل ْليخأ�َه�)َرشوَ .بجيحو َِدنأ�ُه.نلافُي ُقياخ�شلررَاجلُاكنلببل ُِّيهه
كفيلة لو ذكرناهم بها للقيام بدور فاعل يعيد
التوازن لنفو�سهم بدل التركيز على تب�شيرهم
فقط بما ينتظرهم من عذاب ال�سعير لا
�سيما و أ�ننا ننتمي لدين يطلب منا ر�سوله أ�ن
نكون مب�شرين لا منذرين فقط.
33