Page 57 - Al-Ahella (Arabic)
P. 57
ال�سنة ولكنه �صلى الله عليه و�سلم لم ينه عن معظم الحوادث الم ؤ�لمة التي ا إلح��رام حتى ي� أ�ت�ي وق�ت الح�ج فيحرم مرة
الرمي قبل الزوال ولم يحدد وقت ًا لانتهاء فترة حدثت في الموا�سم الما�ضية �أخرى من مكة ف إ�ن أ�راد �أن يرجع لميقاته ليحرم
الرمي ولذا تنوعت مذاهب ا ألئمة المجتهدين �سببها حر�ص الحجاج على منه فله ذلك وي�سقط عنه دم التمتع في مذهب
ايوإلمم�ي ًاامممنحبعمدد في تحديد فترة الرمي فمذهب الرمي بعد الزوال مبا�شرة
الباقر قال �إن وقت الرمي يبد�أ ال�شافعية.
الفجر. رغم الزحام ال�شديد والعمث�راةل�مث�ع ًًاا:ب أ�ال�ن� ِقي��نوراينب..قلبوهه��قوائ�ألنًا ي"�نن�ووييتااللح�حجج
ومذهب عطاء وطاوو�س أ�جاز الرمي قبل وحالجع ًامورةعمو�أرةح"رثممتيلببهيما أ�لملاهكتيعفايلةىن�لسبيككالاقللارهنم
ال�زوال وه�ذا اختيار الرافعي وا إل�سنوي من ف�إنه فقط يعمل أ�عمال الحج ويح�سب له حج
ال�شافعية وم�ن الحنابلة اب�ن الج��وزي واب�ن
وعمرة ويجب عليه دم ال ِقران.
عقيل الحنبلي.
ومذهب ا إلم�ام �أب�ي حنيفة ق�ال �إن وقت 57 إ�حرام المر�أة الحائ�ض
الرمي يبد أ� من الزوال وي�ستمر �إلى طلوع الفجر من أ�ي جهة أ�توا �إلى مكة بحيث لا يتعداها من
والقول الثاني ألبي حنيفة �أنه ي�صح الرمي قبل يريد الن�سك �إلا هو محرم. وهناك من يت�ساءل هل ي�صح �إحرام المر�أة
الزوال .ومذهب ا إلمام ال�شافعي قال �إن وقت الحائ�ض؟ فنقول له نعم ي�صح وينعقد ألن
الرمي يبد�أ من ال��زوال وي�ستمر �إلى غروب وهذه المواقيت عددها خم�سة مواقيت وهي الحي�ض لا ينافي ا إلحرام فالحائ�ض ت ؤ�دي جميع
�شم�س يوم الثالث ع�شر. كما يلي: أ�عمال الحج �إلا الطواف وركعتيه والطواف في
ت�أجيل الرمي طواف القدوم وهو �سنة ف�إذا ثلحاائثة�ضأ� ًانوالمع الحج
• من ال�شمال ذو الحليفة (�آبار علي) ألهل يجب عليها وط�واف ال�وداع كانت
وبناء على ذلك ،فلي�س من ال�ضروري �أبد�أ المدينة ومن أ�تى من جهة ال�شام. �آخ�ر الح�ج وي�سقط عنها بالحي�ض ولا �شيء
الرمي بعد الزوال مبا�شرة خ�صو�ص ًا مع �شدة عليها وطواف الإفا�ضة وهو ركن لا يتم الحج
الزحام بل يجوز ت أ�جيل الرمي إ�لى بعد الع�صر • من الجنوب يلملم (ال�سعدية) لمن �أتى من إ�لا به فيجب عليها لاانتظار حتى تطهر لت أ�تي به
أ�و بعد المغرب �أو بعد الع�شاء أ�و �آخر الليل وحتى جهة اليمن. وطواف الركن لا ي�سقط ولا بجبر بدم ولا غيره.
الفجر بل وحتى غروب �شم�س يوم الثالث ع�شر
• من ال�شرق ذات عرق لمن أ�ت�ى من جهة التحلل الطارئ
كما هو مذهب ال�شافعي. العراق.
�إن �سنة النبي �صلى الله عليه و�سلم هي لو�أنفح��سركهمم�اك أ�تيننببيغهنموياليمللقنهائأ�لتر�ًااع�:دالا"نىإلويلح�بتيرااكملحا�أللجنهويام�لشعتحمررج ًةاط
البقاء في منى �إلى اليوم الثالث وبالن�سبة لمن • من ال�شرق أ�ي�ض ًا قرن المنازل ويحاذيه ومعحلععبه�ىمسرات–ةنلحيافلال"لهجه�أومفنطااإ�يئرتندئةحلحلب–ه�وذسكانهملذيرااا��محشضاتنبير��راشسحقطفم إ�أ�ةمنكاهمحللال�إهلينتاعلحاطيحلرىثأج�
�أمراند�أالجتاعز اجللريمويمقابلثلاانليزواع�لشرفيفرلمهيا ألمبخكذر ًابقو إ�ولن وادي محرم في الطائف لمن أ�تى من جهة
أ�ح�ب لاال�ت�زام بالرمي بعد ال��زوال فمذهب وتي�يرسه.
الإمام أ�بي حنيفة وا�سع في ذلك فوقت النفرة نجد.
ممتد إ�لى الفجر فمن رم�ى مثل ًا بعد �صلاة • من المغرب الجحفة والنا�س الآن يحرمون أ�ماكن الإحرام والمواقيت
الع�صر �أو بعد الع�شاء ثم خرج من منى �صح من محافظة تقع قبلها وهي محافظة رابغ
ارلتمينبهيوهلاعيللىزم�أهنالممبينتكاللنيوعماالجثزا ًالثع،نكاملاذيهاجبب
للرمي مثل المر�ضى وكبار ال�سن فله �أن يوكل لمن �أتى من جهة م�صر والمغرب.
غيره. رمي الجمرات
م�ع لاازدي��اد الكبير في �أع��داد الحجاج
في كل ع�ام ن�ش أ�ت ظاهرة لاازدح��ام ال�شديد
في منى �أي�ام الت�شريق ب�سبب حر�ص معظم
الح�ج�اج ع�ل�ى ال�رم�ي ب�ع�د ال��زوال مبا�شرة
الم �بث �كارنًايوالعن�شفررةل�قربغ�لب�اةلغ أ�رك�ثوبر وخ���ص�و��ص� ًا ي��وم ال�ب�ل�د الح��رام وج��ل ع�ز ومق�ع�دظم ًاج�ع�ملقادل�لسهًا
الحجاج في الرمي جل جلاله فلا بيته فيه بلد ًا
وه�ذا �أدى إ�لى ح�صول تكد�س �شديد وتدافع ي�ك�ون ال�دخ�ول �إلى ه�ذا الح�م�ى الم�ق�د��س إ�لا
طواف ا إلفا�ضة في ال�سنوات الما�ضية ووق�وع وفيات و�إ�صابات بهيئة مخ�صو�صة تدل على تعظيم ال�رب عز
وع�أل�ىض�أرنافر�كسثايلرنةا�واسل�وشخري�عصةوال�مص ًاطفهيرة�أدتا�أءب اىلعالبا�دضاررت وجل والخ�ضوع له ولذا فقد حكم ملك الملوك
وختم العطا�س :وبالن�سبة لطواف ا إلفا�ضة �سبحانه وتعالى �أنه لا يدخل أ�حد لزيارة بيته
الح�رام �إلا إ�ذا أ�ح�رم من أ�ماكن مخ�صو�صة ول��ذا ك�ان م�ن ال�واج�ب ب�ي�ان �سعة ال�شريعة ف�إنني �أن�صح الحجاج إ�ذا كان المطاف �شديد
لا ي�ج�وز أ�ن ي�ت�ج�اوزه�ا ب��دون �إح���رام فهي في ذل�ك وال�ع�م�ل على توعية الح�ج�اج بهذه الزحام أ�ن يعملوا على ت أ�جيل الطواف �إلى أ�ن
يخف الزحام لي ؤ�دوا ن�سكهم براحة وطم أ�نينة الرخ�ص حتى ي� ؤ�دوا عبادتهم بهدوء و�سكينة وك(ا�الشملروحاق ًداقيوودتغال)مرب ًواحيهب�طيحةيبتثهحذيتاكطاولنببيمفكتيةالمط�قشريدما�قل ًاساوولتح�جسنجوماب ًىاج
ألن وق�ت ط�واف الإفا�ضة وا�سع ممتد ولي�س و أ�من و�سلام ..فقد كان النبي �صلى الله عليه
و�سلم يرمي الجمرات بعد ال�زوال وه�ذه هي
مح�صور ًا في أ�يام الت�شريق.
العدد ( )28ذو الحجــة 1436هـ