Page 59 - Al-Ahella (Arabic)
P. 59

‫ابن مطوف يا�سر ح�سن بنون‬      ‫ابن مطوف محمد كمال دان�ش‬                                                                                                                                       ‫ابن مطوف هيثم رم�ضاني‬                        ‫ابن مطوف عبد الرحمن �سقاط‬

‫حب المهنة ‪59‬‬                                                                                                                               ‫من مقره القديم ب�شارع المن�صور إ�لى �أم الجود‬                                                  ‫ت أ�هيل مبكر‬
             ‫�أما ابن مطوف يا�سر ح�سن عبد الرحيم بنون‬                                                                                      ‫خلف م�سجد ال�صبان بعد أ�ن طال (الهد) جميع‬
             ‫رئي�س مكتب الخدمة الميدانية رق�م ‪ 81‬بم�ؤ�س�سة‬                                                                                 ‫معلباىن أ�ي احلمدنثطقطةروا أ�ز�‪،‬س�مس ؤ�تكد ًماع�أنوهاللدازيا اللميكتتلقبىااللجددعيدم‬  ‫وي�ضيف هيثم رم�ضاني ‪ " :‬منذ عام ‪1418‬هـ‬
             ‫مطوفي حجاج دول جنوب �آ�سيا فيقول �إن�ه ت�شرب‬                                                                                  ‫والم�شورة من وال�ده دروي���ش رم�ضاني وي�ست�شير‬                                        ‫كنت ع�ضو نقل وت�صعيد لم�دة ‪� 6‬سنوات لمكتب‬
             ‫حب المهنة من ج�ده ووال�ده و أ�عمامه وبحكم �أنه‬                                                                                ‫وال��ده في م�ا أ��شكل عليه م�ن مع�لاضت كما أ�ن�ه‬                                      ‫الخدمة الميدانية رقم ‪ 16‬ثم ثلاث �سنوات بمكتب‬
             ‫اممرنتن�ذب�االعاط�ئ�ًالصةغورثيوطق ًواماافب�أاةلنعمبمكليلغةف�ميس�شنهخاولدـرمة(ةت�‪5‬شح‪1‬رج)ابجحتحبىيباتارلمتابهلنلطةه‬             ‫او�مستدعيار ًان�إبدأ�ارخيي ًاهوعمبالدي ًاا‪.‬لوهاب كنائب لرئي�س المكتب‬                  ‫المنيائدبا ًانيةلررئقي��مس‪3‬م‪1‬ك‪.‬ت وبفيالع�خادممة‪26‬ال‪4‬مي‪1‬دها��نـي‪،‬ة‬  ‫الخدمة‬
             ‫افليح�مراكتمب املنخدخلماةلالميعدمالنهية�ساولاءذيكاكنانفييتابلمع ؤ�‪�،‬س�مس�ةشي�أر ًام‬                                                                                                                                                                                                    ‫أ��صبحت‬
             ‫اإ�للذىي أ�ننغجر��دسهواعفبيدنافلور�سحياملأب�جني�اولنالتيعيدجما�ءنت ابلع�دروهامد‬                                                        ‫راية العطاء‬                                                                  ‫رقم‪ 1‬الذي ير�أ�سه والدي دروي�ش أ�حمد رم�ضاني‪،‬‬
             ‫حب المهنة وا إلخلا�ص والتودد �إلى الحجاج وك�سب‬                                                                                                                                                                      ‫وهي الفترة التي �شهد فيها المكتب طفرة كبيرة‬
                ‫ر�ضاهم وعدم �إيذائهم والتفاني في خدمتهم ‪.‬‬                                                                                                                                                                        ‫على م�ستوى مكاتب الخدمة الميدانية بم�ؤ�س�سة‬
             ‫عبدالويرقحويلم يا‪�-‬رسحرمبهناولنل‪:‬ه‪ "-‬أ�كات�نذكي�رجل�سكي عفل �أىنالمرجكدايز‬                                                                                                                                          ‫حجاج جنوب �آ�سيا وجميع مجموعات الخدمة‬
             ‫�أم�ام بوابة مكتب الخدمة الميدانية رقم ‪ 7‬بحارة‬                                                                                ‫أ�م��ا اب�ن م�ط�وف عبد ال�رح�م�ن �سمير بن‬                                             ‫بم�ؤ�س�سات �أرباب الطوائف ال�ست حيث كان يخدم‬
             ‫الج�اوة بحي الم�سفلة وبجانبه الحجاج ليتجاذب‬                                                                                   ‫�سقاط رئي�س مكتب الخ�دم�ة الميدانية رق�م ‪69‬‬                                           ‫ح�ج�اج ال��ـ ‪ VIP‬م�ن دول الخليج والمقيمين في‬
             ‫معهم أ�ط��راف الح�دي�ث وي�س�ألهم ع�ن �أح�وال�ه�م‬                                                                              ‫فيقول إ�ن الله أ�ك�رم�ه بحمل راي��ة ال�ع�ط�اء من‬                                      ‫ووهاكل�ذتاهأ�ن�اسليند�مووسلذو أ�وج��يشًصاهبفدحيالممعلكجتمم ًايبعمناقنللةمخعداكبلمايمرتمةكاافلتيت ابيلايلخقدطدومامافهتةا‬
             ‫اوولالعظعرربو�يفصةاه"ئ‪،‬مروموب(اييلمندًا�رش أ�درن�وبشاج)متيمعاعلاه�لسماحوخيجناكةرجماكلاولذفي�اشدناتييه�أتمووانلباقلمعهيلواهىة‬  ‫وال��ده ال�ذي حملها هو من وال�ده عبد الرحمن‬
             ‫مكتبنا من دولتي باك�ستان و أ�فغان�ستان كانوا يعرفون‬                                                                           ‫أ��شهر �أع�لام الطوافة في مكة المكرمة‪،‬‬            ‫�مس�قضايفط ًا‬
             ‫اعجل�ا�خمدد‪9‬يم‪9‬ة‪9‬م�ال‪1‬عم�يمردفإ�ا�بنةايةن�شررئخاق��مسصةي‪1‬ةا‪.‬ل‪8‬م أ�وطنيوه�ضفعيمعفالدرعلئ���ي�ضس�وف�ًا�يسرباالمملككدتتينبب‬      ‫�أنه و بالنظر للتاريخ المت�أ�صل ل أل�سرة في‬                                           ‫لحجاجه وا�ستمر المكتب على حاله لمدة ‪� 9‬سنوات‬
             ‫له وبعد ذلك عملت مع الم ؤ��س�سة في وظيفة م�شرف‬                                                                                ‫المهنة فقد غر�س فيه وال�ده �أط�ال الله عمره حب‬                                        ‫كانت عامرة بالبذل والعطاء والتميز ‪ .‬واكت�سبت‬
             ‫على م�شعر عرفات لمدة عامين ثم انتقلت لمطار‬                                                                                    ‫المهنة منذ ال�صغر وكان يذهب معه �إلى الم�شاعر‬                                         ‫خلالها خ�برة تراكمت على م�دى تلك ال�سنوات‬
             ‫الملك عبد العزيز ب�ج�دة كمندوب للم ؤ��س�سة في‬                                                                                 ‫المقد�سة وي�ضيف‪ ،‬الت�صقت ب�وال�دي في خدمة‬                                             ‫وت�شربت �أ�سرار المهنة من والدي الذي حملني منذ‬
             ‫ولأمظيرفيةكاملم��شدرة �أفراب��عستق�سبانولا وتف‪،‬يحتع�اىمع�‪3‬ا‪0‬م‪0280‬م‪ 0‬أ�‪2‬بتمعثثمت‬                                               ‫�ضيوف ال�رح�م�ن‪ ،‬وت�درج�ت في جميع قطاعات‬                                              ‫ال�صغر الم�س�ؤولية كاملة في �إدارة المكتب لا�سيما‬
             ‫بعدها انقطعت عن العمل حتى ج�اء المجل�س‬                                                                                        ‫درجة‬  ‫ممكدتيربماكلتخبدملمةداةلميع�دشانرية�س‪،‬نواحتتىونوا�ئصبلًا لتوا�إللدىي‬            ‫ا إل��ش�راف التام على مخيمي حجاجنا بم�شعري‬
             ‫الجديد‪ ،‬و نلت �شرف العمل مع عمي عبد اللطيف‬                                                                                    ‫الذي‬                                                                                  ‫ع�رف�ات وم�ن�ى وم�ن خ�لال تج�وي�د الأداء تمكن‬
             ‫بنون عام ‪ 1434‬ـ ‪1435‬ه�ـ في مكتبه رقم ‪ 6‬وكان‬                                                                                   ‫تعلمت منه �أ�صول المهنة والتفاني في خدمة �ضيوف‬                                        ‫المكتب من ح�صد جوائز عديدة من وزارة الحج‬
             ‫وذالل�دكيفيلاوفتظتيافحةمعكت�ضوب نرققلموتمك�تصعبيد‪( 8،1‬حوتكىيلن ًلاتعنثهقة)‬                                                                                                      ‫الرحمن‪.‬‬                             ‫ووا�لمش ؤ�ها�سد�ةساةناوبظف"‪.‬ر بجميع �شهادات الجودة (الأيزو)‬
             ‫وذلك بدعم وم�ساندة مجل�س ا إلدارة وعلى ر�أ�سه‬                                                                                 ‫و أ�و�ضح رئي�س مكتب الخدمة الميدانية رقم‬
             ‫رئي�س المجل�س الدكتور ر أ�فت بن �إ�سماعيل بدر وذلك‬                                                                            ‫‪ 69‬أ�ن�ه ي�شعر بم�سئولية ك�برى وتح�د �صعب في‬                                                   ‫ثقة كبيرة‬
             ‫في �إط�ار نهجه الداعم لل�شباب من �أبناء المطوفين‬                                                                              ‫المحافظة على ما حققه والده من �إنجازات كبرى‬
                                                                                                                                           ‫ونقلة �ضخمة في المهنة و�إب�داع منقطع النظير‬                                           ‫ويقول ابن مطوف هيثم رم�ضاني‪ ":‬تقدير ًا‬
                                                                                                                                           ‫لكن ثقته في الله عز وجل ثم دعم وال�ده ورئي�س‬                                          ‫للثقة الكبيرة التي غر�سها فينا ال�وال�د ر�أى ان‬
                                                                                                                                           ‫مجل�س و�أع�ضاء م�ؤ�س�سة مطوفي حجاج دول جنوب‬                                           ‫أ�ت�سلم رئا�سة المكتب بعد الت�شاور مع الم�ؤ�س�سة التي‬
                                                                                                                                           ‫آ��سيا و�إخلا�صه في العمل لوجه الله تعالى كلها‬                                        ‫وافقت بعد عمل ا إلجراءات الر�سمية والتوكيل ثم‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫ج�اءت الموافقة من وزارة الحج على ا�ستحقاقي‬
                                                                                                                                                 ‫عوامل كفيلة بتحقيقه نجاحات متتالية ‪.‬‬                                            ‫لحرئجا�سهةذاماكلتعابمال‪6‬خ‪3‬د‪4‬م‪1‬ةها�لـميبدعاندياةلردقعمم‪1‬ال‪0‬ك‪1‬ببيرد ًءاالذمني‬
                                                                                                                                           ‫وختم ب��أن�ه يعلم �أن المحافظة على هذا‬
                                                                                                                                           ‫الإرث تتطلب م�ضاعفة الجهد والتفاني في خدمة‬
                                                                                                                                           ‫اجلدح�هااجل�اشلي�كخ�ريعمبد املثلرماحمك�نا�نسيقاعمطل‪،‬كدبايعري ًاالمالطلوهفلينه‬         ‫وجدته من رئي�س مجل�س �إدارة الم�ؤ�س�سة الدكتور‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫المجل�س‬  ‫اورل�أحذف�ييوينتتوهبقفنفيو إ�ا�ه�إسذلمهاىاعلميجارلنحببل�يةد�إارليممهوامنجًاةم"يم‪.‬عنه�أمعب�دضاوءر‬
                                                                                                                                           ‫بمدكاء ًتابمانلخمود�مسةمالمحيدجانهيةذاااللجعادمد‬  ‫ولزملائه ر ؤ��ساء‬                   ‫ال�شباب‬
                                                                                                                                                                                             ‫التوفيق والنجاح‬
‫لنيل �شرف خدمة �ضيوف بيت الله الحرام‪.‬‬                                                                                                                                                        ‫ويبين رم�ضاني �أن مكتبه انتقل عام ‪1433‬هـ ‪1436‬هـ‪.‬‬

‫العدد (‪ )28‬ذو الحجــة ‪1436‬هـ‬
   54   55   56   57   58   59   60   61   62   63   64