Page 58 - Al-Ahella (Arabic)
P. 58

‫شباب المهنة‬

‫جنو تبر�س�آي�خسا لي�اشعاتر "�ضخبخرادت املا�شيءوخجودطيمودحةال�شفبايب"�‪.‬ش‪.‬رايين‬
     ‫مكاتب خدماتها الميدانية‬
‫كما ن�صحني بابتكار الحلول وتجاوز العقبات التي‬                                                                                                             ‫إ��أنلوههتواخثحلذتكأ�رداجوذبمىهفاذناانللاييمتعاراوءهنلاكامنا�اقتمسئلالاملحبلممداة‪6‬ععطقازة‪3‬وندلدلملفوي‪4‬حنمنخيدع‪1‬جيةذنظيااهميلـفرلمةترنايأ�حاث"رالتب�تضجبيؤ�هفلخااعتتبيكججهرإ�ةوفةدااالبيامئيتممت أ�حازنحعات‪،‬رن�ل�أتاسبفاب��للقشمنققلبصياد�ؤيلهدمو�مءماةسأ�خهاج�ؤ�للقلسمم�وحمس�ر�ؤةطر�نطس�سااتوسمرإ�م�ةفا‪،‬لوتسخدمي�أاامحودؤ�نر�تمتماةطرسالوتو�أ�اؤ�ا�لسهمشترف�كسيببي�ؤة�ابمائ�اتسءمةةبح�لنمبملس"وهيلكجاةتت‪.‬زجاال�أتةبجط"هطروتويبودئر�اوالسوائلف�اخلسيلقهلدًافامةجمئلجاايلوللةنلتملوردأ�فمعااكاييكبيلتييادج�آيوماد�ررتنًداسجي"يارايل�ألاةدوللعفراامكلعا��متالسسنليتمبنىاخلةممنياتدلروم�إطرماف�أ�ا�ورسيحض�فستم�فمييهاصيامونعدق�مآ�ايساتلبدتاملأ�جم� ؤ�صًاوهبعلغلهيحفادهمرراىدجي‬
‫تعتر�ض العمل ب�أ�سرع فر�صة ممكنة‪ ،‬والح�صول على‬
‫التي تكفل عدم تعطل الخدمة‪،‬‬                                      ‫املقحدلوم ًال�اشلك�رسهرليعكةل‬
‫من وقف إ�لى جانبه ودعمه و�سانده‬                                 ‫طيلة ال�سنوات‬
‫الممناح�ضويهةهوذخه�الصثقرةئيا�لسغاول أ�يةع‪�،‬ضماعءربم ًاجلع�سن‬   ‫الإدارة الذين‬
‫أ�مله في �أن يكون عند ح�سن ظنهم ويحقق مكتبه‬
‫اال إلت�ش�صرانيففوااللمتذابيعةت‪،‬عت�مسادئهل ًاالما�ؤلل�سه��أسنة‬  ‫درجة الامتياز في‬
                                                                ‫لمكاتبها عبر لجنة‬
‫يوفقه في خدمة �ضيوف الرحمن‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                           ‫كتب ‪ -‬عبد اللطيف ال�سيدح‬
‫رحلة جميلة‬
                                                                                                                                                          ‫الخالدية وعملت مع والدي طيلة ال�سنوات الما�ضية‬                                                                                                                                                  ‫وبداية من مو�سم حج هذا العام ‪1436‬هـ وفي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫‪58‬‬
‫اأ�‪1‬لح‪0‬جم‪1‬مد"يملرةعنمننم�اضنراحذنيحتلأ�يةهنر‪،‬ئعييكا��احمسنردثةمنمكابتارالابببفذقان ًاللمخلووادطالولمعةدفهطاالموءهيييدوثقااونلميلذةدكبر�رروقيدي أ�ا�مشت"ت‬  ‫في وظيفة ع�ضو مكتب تنقلت خلالها بين ع�ضوية‬                                                                                                                                                      ‫إ�طار نهجها الجديد المتمثل في �ضخ دماء جديدة في‬
‫ممار�سة المهنة وعمري ‪� 6‬سنوات عام ‪1416‬هـ حيث‬                                                                                                              ‫�أا"ممل���كدعصشا�يبعانررًامح‪�.‬إيمتدونايعررئير�يً�اضفض�ياسمًاحتفتنللىاوبمم�ممكهنونتاى�مسبمويمطمبا�إ�ونبل�دذاحءف ًانجع�مااماللمحمنافمت�‪3‬مدرضو‪3‬ةي�د‪4‬ساا‪1‬نل‪5‬مت�‪3‬ه��شيـ‪4‬ح‪1‬جق��اشهصـئغهلرلث ًاذت‪:‬امت‬  ‫�شرايين المهنة‪ ،‬فقد تم تر�سيم كل من ابن مطوف‬
‫كنت أ�ذهب مع والدي �إلى مكتب الخدمة الميدانية‬                                                                                                             ‫فيها من�صب ع�ضو مكتب التجهيز وا إل�شراف على‬                                                                                                                                                     ‫ااابركلهل�نملقييورمث�خمدانحدمالنل"مميدرةنةر‪9‬ئمواا�‪6‬لي�رحسم"�سيقممةش‪،‬ديمدارمرنوياي"ك�مبتةس‪1‬ح�قينض‪0‬باراى‪1‬اقمن�ط"ليم‪،‬دطخراولئنديو"�يتم�ك�ف�وسةذ‪ً5‬اليشلاال‪5‬لىمم�"كيمسكر‪،‬تتئدروااالوبنب�اييحسًاابن�ة�ةلسرنرمخمنئق�دكاطمتممعو��بةطسب"�ودافة‪1‬الامل‪8‬ليفمرم"خد‪.‬اكحدحعنتيمبيممدبةدة‬
                                                                                                                                                          ‫مخيمات حجاجنا ��س�واء ك�ان�ت بم�شعر منى �أم‬
        ‫رقم ‪ 57‬في حي ال�شبيكة مقابل الحرم ‪.‬‬                                                                                                               ‫عرفات الاطمئنان على توفير الفر�ش والمياه الباردة‬
‫وي�شير إ�لى أ�نه كان ي�ستذكر إ�بان عمله بمكتب‬                                                                                                             ‫ونظافة دورات المياه وت�أمين المخيم خ�شية دخول‬                                                                                                                                                   ‫وبد أ� ر�ؤ�ساء هذه المكاتب العمل بجد ون�شاط‬
‫ال�شبيكة أ�نه ي�أتي من المدر�سة حيث كان بال�صف‬                                                                                                            ‫الحجاج المخالفين‪ ،‬والحر�ص على تناول الحجاج‬                                                                                                                                                      ‫و�سحييروًايةعلللىت�نشهرج �آفبابئخهدمموةأ�جحداجادجهمبيالمتتماثلللهفايلالحمراحبم‪،‬ة‬
‫ا ألول �إلى المكتب مبا�شرة دون الذهاب �إلى المنزل‬                                                                                                         ‫ووخجابلايتةهممنفايلملومثوااعتي"د‪.‬ها و أ�ن تكون نظيفة و�صحية‬
‫ويرف�ض ال�ع�ودة �إلى المنزل وعندما ي�ضغط عليه‬                                                                                                             ‫وي�ستطرد دان���ش‪ " :‬أ�حمد الله ك�ث�ير ًا ال�ذي‬                                                                                                                                                  ‫و‪،‬ب �مذقلروالن � ًاغ �اذلل �يكوالكنلفهي�بمسهنمينة‬  ‫في العمل‬  ‫والإخ�لا���ص‬
‫والده ينخرط في موجة طويلة من البكاء والنحيب‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫حجاجهم‬    ‫أ�ج�ل راح�ة‬
‫كل ذلك ب�سبب �أنه لا يريد مفارقة جموع الحجيج‬                                                                                                              ‫�شرفني بخدمة �ضيوفه في بلده الح�رام وعندما‬                                                                                                                                                      ‫واحترافية ومواكبة آلخر ما تو�صلت �إليه �صناعة‬
‫اأ�مللفذن ًاي��أنشغهيلبربدهذ�ؤموينمابلناقلاعتلوداهةنف‪،‬ددموع�بلضايىكف� ًماستكياتبلنبغوواكحلندجهاتجأ�مونمزذكع�أتوبعنللاييهو‪13‬مم‬                             ‫��ص�ادف ال�وق�وف بعرفة ي�وم الجمعة في ح�ج عام‬                                                                                                                                                   ‫الخدمة في رفادة و�سقاية ورعاية �ضيوف الرحمن‬
                                                                                                                                                          ‫لثامأ�ن أ�� ّسماهوا�ألبدد ًاي أ�انلم إ��حصلدينى‬  ‫‪1435‬هـ خطبت في حجاجنا‬                                                                                                                          ‫بمهنية واحترافية م�ستفيدين في ذلك من �آخر ما‬
     ‫الوجبات و�أتابع كيفية �إ�سكانهم في العمائر ‪.‬‬                                                                                                                                                          ‫وهذا �شرف عظيم لي‪ ،‬ومما‬                                                                                                                        ‫تو�صلت إ�ليه و�سائل التقنية الحديثة في حو�سبة جميع‬
‫وي���ؤك�د رئي�س مكتب الخ�دم�ة الميدانية رقم‬                                                                                                               ‫ا"لتم�حشمريد"ق‬  ‫الحاجات �أكرمها الله بمولود ذك�ر أ�ي�ام‬                                                                                                                                         ‫ا ألعمال والخدمات المقدمة لوفود الرحمن‪.‬‬
‫(‪� )101‬أنه ابن مطوف الوحيد الذي أ��صبح ع�ضو‬                                                                                                                               ‫بم�شعر منى ف�سمته على ا�سم ابن مطوفها‬
‫مكتب قبل بلوغ ال�سن التي ت�سمح له ب�أن يتقلد هذا‬                                                                                                          ‫فقامت والدتي با�ست�ضافتها في منزلنا وقدمت لها‬                                                                                                                                                   ‫�شرف الخدمة‬
‫اتله�موسنلد�موصانلبعاعل�ممضهرويماةلـووا‪8‬عل‪1‬محر�عهساام�ً‪6‬اس‪1‬م ألعنان أ�ماًالنلوياذئل�صحيكةرلباععدت�مض�أوك ًاننلرك�أمنتنه‬
‫الم ؤ��س�سة وهمته العالية وخبرته الكبيرة و إ�لمامه التام‬                                                                                                  ‫ولمولودها الهدايا وكان للا�ست�ضافة �صدى طيب في‬                                                                                                                                                  ‫رده عيلقىوتل�اسبا ؤ�نلامتطو"ا ألفهملةح"مبددكأ�متالمدماانر��شسةفايلممهعنةر�مضع‬
‫بثقافة المهنة لذلك مكنته وك�ان عند ح�سن ظن‬                                                                                                                ‫لنافيو�داسني�أه�س�رشترهافو"ا‪.‬لحجاج المرافقين لها وهذا �شرف‬                                                                                                                                      ‫و"ال‪7‬د‪1‬ي" وفعيمبرريج �آن"ذغايلكمةع"�شبرحا�سرنةواالتغزوةكاثنممكمتكبتنابرق‪5‬م‪5‬‬
‫ايلمعت�ؤ�مسد�سعةليبههويكعماطي�أهنكوثايل�ر ًادهم(ن�أالطم�لافلا اتلاللهمهعممة‪.‬ره) كان‬                                                                       ‫وي ؤ�كد محمد دان�ش �أن وال�ده �أو��ص�اه بعد �أن‬                                                                                                                                                 ‫بمدخل الكدوة بحارة الم�سفلة‪ ،‬ثم مكتب ‪ 56‬ب�شارع‬
                                                                                                                                                          ‫ت�سلم مهام رئا�سة المكتب ب�الإخ�لا���ص في خدمة‬                                                                                                                                                  ‫المن�صور أ�م�ام �سوبيا الخ�ضري‪ ،‬وفي عام ‪1429‬هـ‬
                                                                                                                                                          ‫الحجاج والعمل على حل م�شاكلهم والاجتهاد في‬                                                                                                                                                      ‫عدنا إ�لى مكتب ‪ 55‬مرة أ�خرى لكن هذه المرة بحي‬
                                                                                                                                                          ‫نيل ر�ضاهم لأن ر�ضاهم من ر�ضا المولى عز وجل‪،‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫العدد (‪ )28‬ذو الحجــة ‪1436‬هـ‬
   53   54   55   56   57   58   59   60   61   62   63