Page 56 - Al-Ahella (Arabic)

‫في رحاب المؤسسة‬

‫في محا�ضرة بعنوان (رحلة الحج و أ�حكام المنا�سك)‪..‬‬

‫العطا�س يحث ذوي ال�ش�أن على تب�صير الحجاج وتوعيتهم‬
‫برخ�ص ال�شريعة الإ�سلامية عند رمي الجمرات‬
‫ن�ظ�م�ت إ�دارة ال�ت�وع�ي�ة الدينية‬
‫بم�ؤ�س�سة مطوفي حجاج دول جنوب �آ�سيا‬ ‫‪56‬‬
‫م�ساء غ�رة �شهر ذي القعدة ‪1436‬ه��ـ‬
‫ابي�ضين نظيفين ثم ي�صلي ركعتين قبل �إحرامه‬ ‫ِ�إل َُلي ْيِقِهي ُْمموواااْرل ُز َّْ�قصُهلما َةِّم َفَنا ْاجل ََّثع َْمل َر�َأاْف ِِئت َد َلًةَع َّلِّمُه َ ْنماَيل�َّْنشا ُك�ُِرسو َتَنْه ِو{‪.‬ي‬ ‫محا�ضرة قيمة بعنوان (رح�ل�ة الحج‬
‫ويجزيه عنها �صلاة الفر�ض أ�و تحية الم�سجد‬ ‫و�أحكام المنا�سك ب أ��سلوب ع�صري مي�سر‬
‫�أو �سنة ال�ضحى �أو �سنة راتبة‪ ..‬ثم يبد أ� في نية‬ ‫ومب�سط) �ألقاها �سعادة ا أل�ستاذ �أحمد بن‬
‫خالد بن �أمين عطا�س ع�ضو مجل�س إ�دارة‬
‫الحج وله �أن يحرم بالحج بثلاث طرق وهي‪:‬‬ ‫الم�ؤ�س�سة والم�شرف العام على ال�ش ؤ�ون‬
‫ثوف�أقمحيلطر�أبمووييلت"نًا‪.‬و‪:‬بهيالإلبلفقه�ل�ب�تهرعااقدلا‪.‬ىئ‪.‬للًاوبيهب�ل�ك�وسااأ�لنلنههيم"�ننل�وبويييتكااللحح�حج ًججا‬ ‫الدينية بالم ؤ��س�سة و ذلك في �إط�ار جهود‬
‫ثاني ًا‪ :‬المتمتع‪ ..‬وهو �أن ينوي أ�ول ًا العمرة‬ ‫إ�دارة ال���ش� ؤ�ون الدينية في الم ؤ��س�سة‬
‫خ�الل أ��شهر الح�ج وه�ي ��ش�وال وذي القعدة‬ ‫لتوعية �أع�ضاء فريق التوعية الدينية‬
‫وع�شر من ذي الحجة والتي تبد أ� من غرة �شهر‬ ‫بمكاتب مجموعة الخ�دم�ة الميدانية‬
‫أ�ذنييانلوحيج�أةولو ًاتنبتاهلعيمبرفةجقربيلو بمد‪0‬اي‪1‬ةذ أ�يعامالحل اجةل�أحجي‬ ‫وت��زوي��ده��م ب�ف�ق�ه الم�ن�ا��س�ك لتوعية‬
‫وينتهي م�ن ع�م�رت�ه‪ ..‬ويتحلل منها وينتظر‬ ‫حجاجهم ب أ�مور منا�سكهم والإجابة عن‬
‫حتى ي� أ�ت�ي وق�ت الح�ج فيحرم بالحج ويجب‬ ‫أ��سئلتهم وا�ستف�ساراتهم في هذا الجانب‪.‬‬
‫عليه دم التمتع‪� ،‬أم�ا م�ن ك�ان م�ن حا�ضري‬
‫الم�سجد الحرام وهم �أهل مكة ومن كان منها‬ ‫مكة المكرمة ‪" " -‬‬
‫دون م�سافة الق�صر (‪ 85‬كم) مثل أ�هل جدة‬
‫والجموم والليث ونحوهم الذين يبعدون عن‬ ‫نية الدخول في الن�سك‬ ‫وقد بد أ� المحا�ضر كلامه مو�ضح ًا �أن رحلة‬

‫مكة أ�قل من ‪ 85‬كم فه ؤ�لاء لا دم عليهم‪.‬‬ ‫ووا�صل العطا�س حديثه مو�ضح ًا �أن من‬ ‫الحج بد�أت من ذاك النداء الإبراهيمي الذي‬
‫تح�ل�او ًل�ست�مايم� ًاتموتيعتًامتلأعنهبيم�ناتهك�يانعنم�عنمرمتحه� وظ�يتورحالتل‬ ‫�صدع به �أب�و ا ألنبياء �إبراهيم عليه ال�سلام‬
‫الله فلا بد أ�ن‬ ‫يتدحرخلكمقلحبهرموًاأ�ربادح أ�جنأ�ويزبوعرمربية‪..‬ت‬ ‫من جوار الكعبة الم�شرفة وحينها لم يكن أ�حد‬
‫ف�أول عمل من‬ ‫بجواره ف�س�أل الخليل ربه بقوله يا رب وكيف‬
‫�أعمال المنا�سك هو الإح�رام (نية الدخول في‬
‫الن�سك) ولي�س كما يظن كثير من النا�س أ�ن‬ ‫أ�بلغ النا�س و�صوتي لا ينفذهم؟ فقيل له‪ :‬من‬
‫الإحرام هو اللب�س الأبي�ض الذي يرتديه الحاج‬ ‫قبل الله عز في علاه ناد وعلينا البلاغ‪ .‬فقام‬
‫أ�و المعتمر فهذا ي�سمى لب�س ا إلحرام أ�ما نف�س‬ ‫يا أ�يها‬ ‫�إعنليرهباكل�مسلقادماتعلخىذمبيقتا ًامفه‪.‬حوجقاوهل‪:.‬‬ ‫الخليل‬
‫ا إلح��رام فهو عمل قلبي تترتب عليه أ�حكام‬ ‫فيقال‪:‬‬ ‫النا�س‬
‫كثيرة منها خلع الملاب�س المعتادة وارتداء لب�س‬ ‫�إن الجبال توا�ضعت حتى بلغ ال�صوت �أرج�اء‬
‫ا إلح�رام‪ ..‬ف��أول خطوة يفعلها الحاج في أ�داء‬ ‫ا ألر���ض و�أ��س�م�ع م�ن في ا ألرح��ام وا أل��ص�الب‬
‫منا�سك الح�ج هي الإح�رام وه�و نية الدخول‬ ‫و أ�جابه كل �شيء �سمعه من حجر ومدر و�شجر‬
‫في الن�سك وا إلح�رام تتعلق به عدة �أحكام من‬ ‫ومن كتب الله أ�نه يحج �إلى يوم القيامة‪.‬‬
‫حيث الكيفية والزمان والمكان وما يترتب عليه‬
‫من محظورات‪.‬‬ ‫�سر النداء‬

‫�أما كيفية أ�نواع الن�سك فمن �أراد ا إلحرام‬ ‫�سر‬ ‫ُذهه��ِّر َّذذي ِاتهوياااللِ�ببنسَوتناديٍادطةء َرغادْرلمجِيعاالِذذظعب ًاميطةاَزل�ْرق ٍلس}عوَر َِّبقع�باَنن�ئَداال ًَابل�إ‪ْ:‬يخِّيِتلونَقلك��َأاذلل�ْامُيس َفَكبحدنَّقروُِاميت‬
‫بالحج في�سن له أ�ن يغت�سل ويتنظف ويزيل عن‬ ‫�إلى‬
‫وجيت�سطديهبالو�يشعدره انلمنفديوببدن إ�هزاول�يتل�به�سوي إ�قلزامر ًا�أ وظرفادار ًءه‬ ‫ِمن‬
‫َر َّب َنا‬

‫العدد (‪ )28‬ذو الحجــة ‪1436‬هـ‬